السبت 27 ابريل

أخبار عامة

كوت ديفوار : نسعى لجذب مزيد من الشركات المصرية للاستثمار في مشروعاتنا


مدبولي خلال استقباله المسئول الإيفواري

بحث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم الثلاثاء في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع أداما بيكتوجوا رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له سبل التعاون بين مصر وكوت ديفوار في مختلف المجالات، وبخاصة الاقتصادية التجارية، وبخاصة في ضوء العلاقات القوية التي تربط البلدين.

وأشار مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019، وتطرق أيضا إلى ضرورة توسيع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين، في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب – جنوب، ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب إفريقيا والقارة الإفريقية بصفة عامة. 

وأكد مدبولي حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذلك حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة، لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية.

وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب إفريقيا.

وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية.

ومن جانبه، أعرب بيكتوجوا عن تطلعه إلى جذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب - جنوب. 

وأضاف: منذ وصولنا إلى مصر، رأينا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، ولدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا.