الأحد 05 مايو

تعدين وطاقة

"اليكسي ليخاتشوف": محطة «الضبعة» النووية ستوفر لمصر طاقة مستدامة «خضراء» لمدة 100 عام


محطة الضبعة

وسط أجواء احتفالية أطلق أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة «روساتوم» الحكومية اشارة البدء في تصنيع الوحدة الأولى من المفاعل النووي لمحطة الضبعة قائلًا: “أهنئ العاملين بمصنع Izhora بذكرى اليوبيل الثالث، هنا لا نبدأ اليوم فى تصنيع مفاعل فحسب، بل بوضع نمط حياة جديد في مصر حيث أن محطة «الضبعة» النووية ستوفر للبلاد طاقة مستدامة «خضراء» لمدة 100 عام.

ومن جهتها أعلنت هيئة المحطات النووية المصرية بدأ شركة روساتوم الروسية عبر فرع شركة «AEM-Technology» «Izhora»، التابع لقسم صناعة الآلات بشركة روس أتوم – آتوم إينيرغو ماش تصنيع المفاعل النووي للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية .

وتعد محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري إنشاؤها في مدينة الضبعة بمطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب القاهرة، وتتألف من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط) بقوة 1200 ميجاواط لكل مفاعل.

وقد تكررت الإشارة إلى الأهمية الاستراتيجية لتنفيذ المشروع على أعلى المستوىات في الدولة، نظرًا لأن محطة «الضبعة» ستكون المحطة الأولى من نوعها في القارة الإفريقية وهو ما سيعطى الدولة أساسًا لمزيد من الريادة الإقليمية علي الصعيد التكنولوجي.

ويذكر أن محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري إنشاؤها في مدينة الضبعة بمطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب القاهرة وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط) بقوة 1200 ميجاواط لكل مفاعل، وقد تكررت الإشارة إلى الأهمية الاستراتيجية لتنفيذ المشروع على أعلى المستوىات في الدولة، وذلك نظرًا لأن محطة «الضبعة» ستكون أيضًا المحطة الأولى من نوعها في القارة الإفريقية وهو ما سيعطى الدولة أساسًا لمزيد من الريادة الإقليمية علي الصعيد التكنولوجي.

وقد بدأت عملية تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى لمحطة الضبعة 1 يونيو 2022 فى الموقع الإنتاجى بمدينة كولبينو بالقرب من سانت بطرسبرج، بحضور وفد مصري برئاسة د. أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية وينفذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.

ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لا يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فقط ، بل تقوم بتزويدها بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.

كما تساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها.