الأحد 28 ابريل

أخبار عامة

ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار يخفضان طلبات المستثمرين على الذهب خلال الربع الثاني من العام


مجلس الذهب العالمي

أشار مجلس الذهب العالمي «WGC» في تقرير حديث اليوم الخميس، إلى أن ارتفاع العائدات على السندات الدولية وتصاعد قوة الدولار امام العملات الاخرى، ساهم بشكل قوي في تراجع الطلب على الذهب خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وأوضح أن الطلب العالمي على المعدن الأصفر بلغ 948 طنا في الربع الثاني، مقابل 1241 طن في الربع الأول من العام.

وأوضح التقرير أن طلبات المستثمرين علي المعدن النفيس تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة من أبريل حتى يوليو حيث سجلت مبيعات الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) التي تمتلك سبائك للمستثمرين  38.8 طن فقط ، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأسعار والتي تراجعت من 2000 دولار في مارس إلى 1720 دولار للأوقية.

ويعد الذهب افضل ملاذ آمن لتخزين الأموال في أوقات الاضطرابات العالمية، وارتفاع الطلب عليه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن مع اتجاه البنوك المركزية لزيادة الفائدة والسيطرة على التضخم مع تصاعد قوة الدولار، تراجع الإقبال على الذهب فضلا عن أن السبائك المسعرة بالدولار باتت أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.

وقالت لويز ستريت، المحللة في  مجلس الذهب العالمي، أن سياسات التشديد النقدي التي تمارسها البنوك المركزية والاستمرار في رفع الفائدة  و استمرار قوة الدولار قد تؤدي إلى تقويض الطلب على الذهب على الرغم من أنه الملاذ الآمن للاستثمار في هذا التوقيت.

وتابعت، أن ارتفاع تكلفة المعيشة والتضخم قد يسهم أيضا في تراجع طلبات الأفراد على اقتناء المجوهرات والمشغولات الذهبية والسبائك.