السبت 27 ابريل
نفذت شركة بترميكس للخرسانة الجاهزة مليون متر مكعب من الخرسانة الجاهزة خلال 2023، كما تمتلك 6 محطات خرسانة جاهزة في مدن القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والعاشر من رمضان و3 محطات في العاصمة الإدارية الجديدة.
رأي محمود علي، مدير عام المبيعات بالشركة، أن قطاع الخرسانة الجاهزة له مستقبل واعد في الاستثمار، ومن المتوقع أن يحقق هذا القطاع نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة نظرا لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الجاري تدشينها في قرى ومدن الجمهورية، إضافة إلى المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها.
أضاف أن بترميكس تقدم منتجات تتميز بالجودة المتكاملة وفقا لأعلى المعايير العالمية، وهي ترسم باحترافية عالية، معالم مستقبل صناعة الخرسانة الجاهزة في مصر والمنطقة العربية، كما أنها تتميز بتطورها وتميزها ومواكبتها للنهضة المعمارية والإنشائية التي تطمح إليها مصر.
ولفت إلى أن الشركة تعمل وفق خطة الصيانة الوقائية والكفاءة التشغيلية لضمان الاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية للمحطات، ويتعدى إنتاجها السنوي المليون متر مكعب خرسانة جاهزة.
وأشار إلى تنوع المنتجات التي تقدمها شركة بترميكس ومنها: “الخرسانة ذاتيه الدمك و الخرسانة صديقة للبيئة والخرسانة ذات الإجهاد المبكر و سلسلة الخرسانات الفائقة، والخرسانة المعمرة وخرسانة خفيفة، وخرسانة ألياف حديدية، وخرسانة ذات ألياف البولي بروبلين.
وتابع: “بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتنا وواجهة السوق المصري بالكامل في هذا العام إلا أننا استطعنا تحقيق رقم استثنائي وهو مليون متر مكعب خرسانة في عام 2023.
وأكد أنه وفقا للخطة الاستراتيجية لشركة الخرسانة الجاهزة(Better mix) فمن المرجح أن يتضاعف الإنتاج الخاص بها خلال عام 2024 نتيجة حجم الأعمال العمرانية الكبرى والفرص الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري.
وأشار إلى أن الشركة تعمل مع أكثر من 1000 شريك، وموقع بناء، بكامل طاقتها الإنتاجية وتحرص دوما على جودة المنتجات المقدمة وفقًا للجدول الزمني للعميل وهو ما جعلها تستحوذ على شريحة كبيرة من سوق الخرسانة في مصر وذلك في مختلف المشاريع الكبرى.
واستعرض سلسلة المشاريع الكبيرة التي ساهمت في تشيدها شركة بترميكس بمنتجاتها المتميزة من الخرسانة الجاهزة، ففي العاصمة الإدارية الجديدة هناك الكثير من المشروعات، منها: مبنى البرلمان، مباني الشركة الصينية للهندسة المعمارية CSCEC، مقر البنك الأهلي المصري، كومباوند Bleu Vert.
