الخميس 25 ابريل
أكدت شركتي الاتصالات السعودية وفودافون العالمية، ان الحوار مازال قائما بشأن صفقة استحواذ الأولي على حصة فودافون البريطانية في شركتها بمصر، وذلك على الرغم من انتهاء المدة القانونية لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين يناير الماضي.
وقالت شركة الاتصالات السعودية في بيان للبورصة السعودية، ان المدة القانونية لمذكرة التفاهم قد انتهت دون إتمام اتفاق الاستحواذ علي حصة الشركة البريطانية في فودافون مصر والمقدرة ب 55%.
ولكنها أشارت ان الحديث مازال مفتوحا مع المجموعة العالمية، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات فورا.
وهو الأمر الذي أكدته شركة فودافون العالمية في بيان قبل قليل، أشارت فيه ان المفاوضات مازالت سارية مع اتصالات السعودية رغم انتهاء المدة القانونية، معربة عن املها للتوصل لاتفاق قريبا مع الشركة السعودية وأيضا المصرية للاتصالات المالكة ب 45% من فودافون مصر.
وكانت الشركة السعودية قد وقعت مع فودافون العالمية مذكرة التفاهم في 29 يناير الماضي، وفى ابريل طلبت الشركة السعودية تمديد المهلة لمدة 90 يوما بسبب ظروف الكورونا، وفى يوليو عاودت طلب التمديد لمدة 60 يوما، حيث انتهت أمس.
وقبل أيام من انتهاء مدة التفاوض كشفت شركة الاتصالات السعودية عن نيتها خفض قيمة عرض الشراء والبالغ قيمته 2.3 مليار دولار بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرج عن مصادر مطلعة.
وتنقسم ملكية فودافون مصر بين 55% للشركة العالمية، و45% لـ المصرية للاتصالات الحكومية، ووفقا لقانون هيئة سوق المال فإنه كان يحق لـ" المصرية للاتصالات" حال التوصل لاتفاق، استخدام حق الشفعة وتقديم عرض مالي مطابق في قيمته لعرض الشركة السعودية، كما يحق لهيئة سوق المال إلزام الشركة السعودية حال التوصل لاتفاق بتقديم عرض شراء أجباري لكامل اسهم فودافون مصر بما فيها حصة المصرية للاتصالات أيضا لترتفع قيمة الصفقة الى 4.3 مليار دولار.
