السبت 20 ابريل

سيارات

بعد زيادة انتاجها.. الإطارات المصرية تغزو شركات السيارات بالسوق المحلي


مصنع براميدز للكاوتش

غزت اطارات السيارات محلية الصنع التي ينتجها مصنع براميدز للكاوتش في بورسعيد ، شركات السيارات بالسوق المحلي التي وجدت فيها بديلاً للمستورد عالي التكلفة.

ومن جهته قال إبراهيم جودة رئيس مصنع «بيراميدز» للإطارات، إن مصنعه أجرى عدة تعاقدات محلية مع عدد من شركات السيارات في مصر أبرزها: «غبور وسوزوكي ومشروعي».

وأوضح «جودة» في تصريحات صحفية،  أن توزيع الإطارات على الشركات التي تعاقد معها مصنعه تتم حسب متطلبات الشركات من الحاويات شهريا.

وأكد «جودة»، أن هُناك توسعات حالياً في مصنع بيراميدز للإطارات لكي يتم إنتاج 30 ألف إطار يومياً، بالإضافة إلى أن المصنع سوف ينتج إطارات السيارات الملاكي قبل نهاية العام الحالي، موضحا أن الإطارات التي سوف يتم إنتاجها للسيارات الملاكي هي مقاسات 13 إلى 15، وهذه الإطارات ستنافس المنتج المستورد، ستكون أرخص بحوالي 40%.

وأضاف: هُناك مخططات لرفع الطاقة الإنتاجية لتكون أكبر من ذي قبل، ومن المتوقع أن يصل المصنع إلى حوالي 50 ألف إطار يومياً بحلول عام 2025، بعد استكمال التوسعات التي تتواجد حالياً في المصنع.

وأوضح «جودة»، أن قائمة الأسعار المتعلقة بالمنتجات تحتوي على هامش ربح بسيط مما تسبب في انتشار منتجات المصنع في جميع محافظات الجمهورية وأصبح الإقبال عليها شديدا الفترة الحالية في ظل ارتفاع أسعار الإطارات المستوردة من الخارج.

ويشار إلى  أن مصر تعد مستوردًا كبيرًا لملايين الإطارات سنويًا من مختلف الإطارات لكل المركبات قد تصل إلى نحو 15 مليون إطار، لأن هناك ما يقارب من 10 ملايين مركبة في مصر، ويتم استيراد إطارات سيارات بنحو 2 مليار دولار سنويًا.

ولفت «جودة»، إلى أن المصنع يعتمد على التمويل الذاتي منذ البدء في عملية الإنشاء انتهاء باستيراد خطوط الإنتاج، مضيفا أن هناك بعض التسهيلات الائتمانية حصل عليها مصنعة لاستيراد المواد الخام من الخارج.

ويذكر أن الهيئة العربية للتصنيع وقعت في نوفمبر 2022 عقدًا مع شركة «هيل إنترناشيونال» لإدارة المشروعات، للبدء في الخطوات التنفيذية وإدارة مشروع مصنع إنتاج إطارات المركبات بكافة أنواعها ومنها سيارات الركوب والنقل والأتوبيسات والجرارات الزراعية والمونوريل والمعدات الثقيلة، تحت شعار «صنع في مصر».

ويأتي المشروع بشأن دفع عجلة التصنيع المحلي واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والعمل علي خفض الواردات، بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.

كما يعد المشروع خطوة على الطريق الصحيح لتعزيز مثل هذا النوع من الاستثمارات المحلية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لصناعة إطارات السيارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المصرية طبقا لمواصفات الجودة العالمية.