السبت 27 ابريل

تقارير

شركة "سيتي سكيب" تكشف نقاط القوة في العاصمة الإدارية الجديدة


سيتي سكيب مصر

في مقال بعنوان “5 أسباب رئيسية تجعل من العاصمة الإدارية مكاناً مرغوباً للعيش فيها” نشرته شركة “سيتي سكيب إنتيليجنز” خلال شهر فبراير الجاري قالت فيه: "تعد مدينة العاصمة الإدارية الجديدة مستقبل الاستثمار في مصر، بجانب اعتبارها المركز الاقتصادي للدولة، وتقع على بعد 45 كيلو متر من شرق القاهرة".

وركز المقال  على خمسة عوامل رئيسية تدعم العيش في العاصمة الإدارية الجديدة وجعلها بيئة جذابة، وتتمثل في وجود بنية تحتية قوية، والمراكز الثقافية، والوسائل التكنولوجية الذكية، والمبادرات الخضراء، بجانب أنها أكبر مدينة على مستوى العالم.

ووصف المقال  العاصمة الإدارية بأنها مدينة ذكية، وذات تقنيات عالية، وتوفر جودة حياه عالية مع فرص اقتصادية قوية، التي من شأنها أن توفر بيئة معيشية مرغوبة.

وتابع المقال: "إن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة شهدت نموا سريعاً مع مشاريع جديدة في النقل والطاقة والاتصالات، والذي بدوره جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين والمقيمين، وأيضاً لأولئك الذين يريدون مدينة حديثة متصلة جيداً للعيش والعمل فيها".

ولفت المقال إلى أن العاصمة تضم حالياً طرق سريعة ومطارات ومحطات سكك حديدية رئيسية، ما يسهل السفر والحركة على الزوار والمقيمين.

وأشار إلى أن المدينة أيضاً موطناً لمجموعة واسعة من وسائل الراحة الحديثة مثل مراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمجمعات الترفيهية، فهي موقع مثالي للعمل والترفيه على السواء، بحسب المقالة.

واوضح المقال  أن هناك مجموعة من الجوانب تساعد في تعزيز البنية التحتية الذكية، على غرار أنظمة النقل العام القوية والتوصيل الفعال للمرافق والابتكارات، إذ توفر المدينة بيئة مثالية للانتقال من مكان لآخر بطريقة خالية من الإجهاد ويمكن الوصول إليها.

ويشار إلى أن العاصمة الإدارية معروفة بمشهدها الفني النابض بالحياة، إذ توفر العديد من صالات العرض والمتاحف، وجميعها فرصا للاستكشاف الثقافي.مدينة ذكية مبتكرة يعمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على خلق أسلوب حياه حديث ومبتكر، فالتقنية الذكية بالمدينة تخلق بيئة فعالة وآمنة، وآلية وأقل إجهادا.

ويدعم أسلوب الحياه الذكي والمبتكر  نمط حياه مرغوب فيه وأكثر استدامة، وهو ما يتماشى مع الأجيال الشابة، فإذا كنت ترغب في بيئة مبتكرة وفعالة، فالعاصمة ستكون مثالية لك”، طبقاً للتقرير.

وقطعت العاصمة الإدارية الجديدة خطوات كبيرة في الترويج لنمط حياه أكثر استدامة، فهناك مجموعة من المبادرات الخضراء تدعم ذلك في مجالات الطاقة والمياه وإدارة النفايات.

وتسهم هذه المبادرات في تعزيز جاذبية المدينة، خاصة للسكان الراغبين في العيش في مكان مستدام وواعي بيئيا، كما تعتبر العاصمة موطناً للعديد من المنتزهات والمرافق الترفيهية، فتوفر للمقيمين الكثير من الفرص للاستمتاع بجمال الطبيعة.

ويذكر أنه تم بناء العاصمة الإدارية في عام 2017، وبمجرد اكتمال المدينة سوف تستوعب حوالي 7 ملايين شخص.

ولفتت المقالة إلى أن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة تعد أكبر المدن التي تطورها مصر حالياً وتخلق رؤية حضرية جديدة لنحو 30 مليون شخص.

واظهر المقال، أنه تم بالفعل بناء مساحة كبيرة من العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا لا يشمل فقط البرلمان والمجمع الرئاسي والدوائر الحكومية ولكنه يشمل أيضاً الفنادق والمدارس والمراكز التجارية.وتابع التقرير أنه تم افتتاح مطار جديد خلال العام الماضي، علاوة على وجود أنظمة نقل عام قوية وجذابة، كل هذا يدعم فكرة العيش في العاصمة الإدارية كأفضل المدن العمرانية الجديدة.