الخميس 25 ابريل

تقارير

السؤال الأشهر في مصر .. تستثمر فلوسك فين؟ .. الذهب ام العقارات !


ذهب - عقارات

تستثمر فلوسك فين؟..يبقى هذا هو السؤال الأشهر في مصر على مدار عقود طويلة، حيث يبحث عدد كبير ممن يمتلكون مدخرات عن القنوات الاستثمارية التي يمكن أن تحقق أحلامهم سواء بتوفير عائد إضافي يساعدهم على المعيشة أو تحقيق حلم الثراء، أما الإجابة لن تجدها واحدة بين الخبراء طوال هذه السنوات، إذ يتفقوا جميعًا على أهمية تنويع الاستثمارات من منطلق لا تضع البيض في سلة واحدة، أما الأفضل للاستثمار تنحصر أغلب الإجابات بين العقار والذهب والشهادات البنكية.

 العقارات

يضع مطورون، العقارات في المرتبة الأولى لاستثمار "تحويشة" العمر بها، ويدافعوا عن اختيارهم لعدة أسباب أبرزها ارتفاع الطلب على العقار في مصر نتيجة استمرار الزيادة السكانية في ظل ضعف المعروض، وثقافة المصريين في أهمية امتلاك عقار حتى المصريين في الخارج دائماً ما يبحثون عن العودة وشراء عقار في مصر، هذا بجانب ارتفاع العائد من الاستثمار العقاري.


 ويقارن المطورون بين عائد الاستثمار في العقارات مقارنة بالشهادات البنكية، موضحين أن المستثمر في شراء عقار لا يسدد قيمته مرة واحد بل يسدد مقدم ثم أقساط على متوسط 7 سنوات، وخلال فترة التقسيط يتضاعف قيمة العقار، في المقابل تسدد قيمة الشهادة مرة واحدة.

 العقار مخزن للقيمة

ويتفق كذلك المطورين أن العقار مخزن للقيمة، في ظل التداعيات الاقتصادية الواسعة لأزمة كورونا، مع ترجيح ارتفاع أسعار الوحدات العقارية التي ستتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية، مثل الآثار التضخمية التي تدعم التفاؤل بالقطاع العقاري في الأمد القريب بين عامين وخمسة أعوام.

 

بجانب ذلك يؤكد المطورين، أن الاستثمار في شراء العقارات يسهم في تحسين الاقتصاد؛ لأنه يدفع الشركات إلى ضخ استثمارات ضخمة بجانب الصناعات العديدة المرتبطة به، كما يسهم في جذب استثمارات أجنبية من الخارج، وتصدير العقار.

 الذهب يفقد بريقه

أما الذهب رغم الارتفاعات المتتالية مع موجة التضخم العالمية، إلا أن هناك تقديرات تشير إلى انحسار هذه الموجة قبل نهاية النصف الأول من العام المقبل، وذلك لتوقعات زيادة معدلات التطعيم في مختلف البلدان وعودة معدلات الإنتاج إلى الزيادة، نتيجة زيادة في الطلب، وفي الوقت نفسه تحقيق تعافي اقتصاد بعض الدول، وعودتها لتحقيق نمو مرة ثانية.