الخميس 25 ابريل
استحوذت الدول العربية على نصيب الأسد من صادرات الحاصلات الزراعية المصرية خلال النصف الأول من الموسم الحالي، وهي الفترة من سبتمبر إلى فبراير الماضيين.
واستقبلت الدول العربية كمية إجمالية من الحاصلات الزراعية المصرية في تلك الفترة بلغت مليونا و246 ألف طن، بقيمة بلغت 701 مليون دولار.
وجاءت دول أوروبية خارج الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بعد الدول العربية، بنحو 531 ألف طن، بقيمة 411 مليون دولار، بينما جاءت دول الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثالثة بإجمالي 431 ألف طن، بقيمة 302 مليون دولار، ثم دول آسيا في المرتبة الرابعة بـ343 ألف طن، بقيمة 185 مليون دولار، في حين احتلت قارة إفريقيا المركز الخامس، بعد أن استقبلت حاصلات زراعية مصرية بلغت 42 ألف طن، بقيمة 20 مليون دولار.
وبشكل عام، قفزت صادرات الحاصلات الزراعية المصرية بنحو 29% خلال تلك الفترة، بكمية بلغت مليونين و616 ألف طن، بقيمة 1,64 مليار دولار، بعد أن كانت تبلغ مليونا و855 ألف طن، بما قيمته 1,27 مليار دولار خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي.
وجدير بالذكر أن الموسم التصديري للحاصلات الزراعية يبدأ عادة في شهر سبتمبر من كل عام، وينتهي في نهاية أغسطس من العام التالي.
ويسعى المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في الوقت الحالي للتفاوض من أجل ضم عشر دول جديدة إلى جهات استيراد الحاصلات الزراعية المصرية، بهدف تحقيق طفرة غير مسبوقة في صادرات القطاع خلال الفترة المقبلة، وتماشيا مع إستراتيجية الدولة للوصول إلى هدف المائة مليار دولار صادرات.
