الأثنين 06 مايو
كشف تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، عن ارتفاع متوسط أسعار الهواتف المحمولة الأكثر مبيعا بالسوق المصري خلال الربع الثالث من العام الجارى بنسبة بلغت 3.4 % ، حيث سجل متوسط أسعار الهواتف 6272 جنيهًا خلال سبتمبر الماضى مقابل 6065 جنيهًا فى يوليو.
وكانت أعلى زيادة في السوق المحلي من نصيب أجهزة «سامسونج و«ريدمي» التابعة لشركة شاومي بنسب تتراوح من 7.4 إلى %12.9 لبعض الفئات خلال تلك الفترة.
وأوضح أحد تجار المحمول، أن السبب وراء ارتفاع أسعار الهواتف فى مصر يرجع إلى زيادة التكلفة الناتجة عن تذبذب أسعار الصرف إضافة إلى نقص الكميات المعروضة والموردة من قبل الشركات المحلية على خلفية استمرار القيود المفروضة على العمليات الاستيرادية منذ مارس الماضى.
وأشار إلى أن تلك العوامل انعسكت سلبًا على حجم المخزون لدى الشركات والوكلاء المحليين مما دفع العديد منهم لرفع الأسعار بغرض مواجهة ارتفاع التكلفة وتعويض الخسائر المالية التى يتكبدونها عن توقف أعمالهم وعدم قدرتهم على جلب أى شحنات من الخارج، لافتاً إلى أن سوق المحمول تشهد تراجعًا كبيرًا فى حركة المبيعات على خلفية نقص الكميات المعروضة من مختلف العلامات التجارية، علاوة على الزيادات السعرية المتتالية التى أقرتها الشركات المحلية والتى قد أثرت سلبًا على القرارات الشرائية للمستهلكين.
ويذكرأن مبيعات هواتف المحمول فى مصر تراجعت بنسبة 55 % لتصل إلى 681 ألف جهاز خلال شهر سبتمبر الماضى، مقابل مليون و510 آلاف وحدة فى الشهر ذاته من العام السابق.
