الجمعة 17 مايو
أكدت الدكتورة جهاد عامر أمين عام اتحاد الصناعات المصرية أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي أحد أهم المشروعات العملاقة الموجودة بمصر في مختلف القطاعات، وذلك نظراً لموقعها المتميز، وهو ما يجعلها قادرة على دعم القطاع الاقتصادي والاستثماري والصناعي بمصر، بالإضافة إلى قدرتها على تجهيز بيئة مناسبة للأيدي العاملة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من رؤساء اتحاد
الصناعات للقاء وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة
السويس، بحضور اللواء محمد شعبان نائب رئيس الهيئة لشئون المناطق الصناعية،
وقيادات الهيئة، وذلك على هامش أعمال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعات
المصرية، والذي اقيم بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس اتحاد الصناعات المصرية.
وقالت الدكتورة جهاد عامر إن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية،
بمشاركة الوفد الأجنبي داخل الملتقى، لمشاهدة ما يتم على أرض الواقع، والتعرف على
المنطقة الاقتصادية، التي تعد ظهيرا اقتصاديا واستثماريا للمرحلة القادمة للدولة
المصرية.
ومن جانبه، قدم وليد جمال الدين عرضاً شاملاً عن المنطقة
الاقتصادية، وتطرق إلى إمكاناتها، ومناطقها الصناعية الأربعة، والتي تخدمها 6
موانئ بحرية متصلة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
كما استعرض كيفية إسهام هذه الإمكانات في عملية إنتاج
الوقود الأخضر وتموين السفن به، إضافة إلى استعراضه للصناعات الأخرى المستهدفة
بالمنطقة الاقتصادية، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها، إلى جانب البنية التحتية
القوية والموقع المتميز الذي يجعل من المنطقة الاقتصادية وجهة استثمارية عالمية
تحظى بالعديد من المميزات، التي من أهمها الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية.
وشملت جولة الوفد أيضا منطقة السخنة الصناعية والمصانع
الموجودة بها، فضلا عن تفقد أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة.
