الثلاثاء 21 مايو
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً يفيد بأن صفقة "إيلون ماسك"، مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس"، للاستحواذ على شركة "تويتر" في خطر، حيث توقف فريق ماسك عن المشاركة في مناقشات تمويل الصفقة مُشككين في بيانات "تويتر" حول عدد الحسابات المزيفة، وذلك لعدم القدرة على التحقق من الارقام الحقيقية والوصول إلى معلومات كافية من إدارة الشركة.
ويشير خبراء القانون إلى أن التخلي عن الصفقة لن يكون سهلا بالنسبة لإيلون ماسك، لأن فشل الصفقة التى يقدر حجمها بـ 44 مليار دولار، قد يعرضه للمساءلة القانونية ودفع تعويض قدره مليار دولار، خاصة وأن مشكلة الحسابات الزائفة قد لا تكون كافية لتفعيل هذا الشرط من الاتفاق.
وفيما يتعلق بردود الشركتين، فإن ممثلو ماسك لم يعلقوا على تلك المعلومات، في حين اكتفى المتحدث الرسمي باسم "تويتر"، بالتذكير بالبيان الصادر عن الشركة في وقت سابق، حول أنها "تواصل تقديم المعلومات للسيد ماسك لتحقيق العملية وفقا لشروط اتفاق الدمج".
تجدر الإشارة إلى أن إيلون ماسك تقدم باقتراح شراء شركة "تويتر" في أبريل الماضي. وفي مايو أعلن عن سعيه للحصول على معلومات تؤكد أن نسبة الحسابات الزائفة لا تتعدى الـ 5% من العدد الإجمالي للحسابات.
