الأحد 05 مايو
ذكرت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT بالاتحاد العام للصناعات أنه توجد فرصة واعدة أمام مصر لاقتحام أسواق قارة إفريقيا في مجال التحول الرقمي.
وأشارت
إلى أن الشركات المصرية العاملة في هذا المجال تمتلك القدرة على تغطية جزء كبير
منها وسد احتياجاتها التكنولوجية، وتوقعت قيام شركات الحلول المصرية بتصدير حزمة
خدمات التحول الرقمى إلى دول إفريقية متعددة في مختلف القطاعات، مثل التعليم
والصحة وميكنة المصانع، مع تطويعها بما يتلاءم مع النظم والقوانين المحلية لكل
دولة.
وأضافت
الغرفة أن مبادرة "الاتجاه إلى إفريقيا" Go To Africa تمثل رسالة
تأكيد قوية على عودة مصر مرة أخرى لمكانتها الإفريقية كمقدم ومصدر للخدمات.
وأشارت
إلى أن زامبيا التي تم توقيع خطاب نوايا معها مؤخرا لبحث الفرص الاستثمارية
المتاحة فى قطاع التكنولوجيا هناك تعد من الدول ذات الأهمية الإستراتيجية
والدبلوماسية داخل القارة السمراء، التي يوجد بها نحو مليار مستهلك، لما تتمتع به
تلك الدولة من مزايا تنافسية، نظرا لأنها مقر السوق المشتركة لدول شرق وجنوب
إفريقيا "الكوميسا"، كما أنها تملك موقعا جغرافيا متميزا يجاور سبع دول
إفريقية أخرى، إضافة إلى العلاقات التاريخية والسياسية القوية التى تجمعها مع مصر.
ونوهت
الغرفة أيضا إلى أن بعض دول القارة نجحت فى وضع أولى خطواتها على مسار التحول
والتقدم التكنولوجى، مثل سيشل ورواندا وموريشيوس وجنوب إفريقيا، بينما توجد دول
أخرى بحاجة إلى دفعة نحو الاستقلال التكنولوجى والاقتصادى، ويمكن التركيز عليها،
مثل دول حوض النيل ودول جنوب الصحراء الكبرى.
وذكرت
أن تنزانيا ونيجيريا، ربما تكون الاختيارات القادمة للغرفة، نظرا لتشابه ظروف
تنزانيا كثيرا مع زامبيا، فضلا عن أهمية نيجيريا بوصفها أكثر دول القارة سكانا
بمائتي مليون نسمة، فضلا عن كونها إحدى الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة
للبترول "أوبك".
