الثلاثاء 21 مايو

سيارات

"الموزع الواحد".. ظاهرة تهدد قطاع السيارات في مصر


السيارات

"الموزع الواحد".. ظاهرة تهدد قطاع السيارات في مصر

تسعى رابطة تجار السيارات حاليا الى التصدى للوكلاء المحليين الذين يقومون  بتوزيع الحصص على الموزعين بنسب غير متساوية ، بالاضافة الى تمييز البعض منهم خلال اسنادهم توزيع كامل الحصص لدى الوكيل المعتمد . وفى هذا السياق ، بدات الرابطة فى اجراء مباحثات جادة مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية فى محاولة للتصدى لظاهرة الموزع الواحد والتى تهدد بفرض ممارسات احتكارية .

وقد انتقد عدد من موزعى وتجار السيارات السياسات التى يتبعها بعض الوكلاء المحليين التى تتعلق بتخصيص عدد محدود من الموزعين لتسويق الحصص الشهرية بالكامل ، الأمر الذى يتسبب فى هيمنة التجار على المعروض وخلق نوع من الممارسات الاحتكارية داخل السوق.

وأكدوا فى هذا الاطار ، أن ظاهرة الموزع الواحد ستضر بسوق السيارات من خلال هيمنة الموزعين على آليات التسعير وإقبال العديد منهم على فرض زيادات سعرية عن السعر الرسمى وهو ما يزيد من أزمة “الأوفر برايس”. بسبب تحكمهم فى المعروض وآليات التوزيع.

من جانبه ، طالب الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية " شيفروليه، وهيونداى، وأوبل، وشيرى، وMG، وجيلى "، الوكلاء المحليين التوقف عن الممارسات التى تتعلق بتخصيص موزعين محددين لتسويق طرازاتهم. وناشد بعدم تميز موزع عن الآخر فى توزيع الحصص بينهم لعدم تكبد البعض منهم خسائر فادحة قد تنتج عن توقف دورة رأس المال وسط عدم استهلاك الحصص المقررة لهم.  

 

وأشار إلى أن الوكلاء تقبل حاليًا على اختيار الموزعين الذين يمتلكون المحافظ التمويلية الكبيرة لتفادى كل المعوقات التى قد تنتج عن توقف دورة رأس المال أو ضعف السيولة المالية.وأكد فى الوقت نفسه ، أن الموزعين يلجأون إلى فرض زيادات سعرية على بعض الطرازات الأسرع والأكثر مبيعًا فى إطار تعويض الخسائر التى يتلقونها من بطء المبيعات بالنسبة للطرازات الأخرى من نفس العلامة التجارية، فضلا عن تقديم خصومات سعرية على الموديلات السابقة بغرض تصريف المخزون منها.