الأحد 19 مايو
ناقشت إحدى فعاليات ملتقى الأمم المتحدة في "إكسبو 2020 "دبي، دور القطاع الخاص وزيادة "الوظائف الخضراء" في مواجهة أزمة التغير المناخي، وذلك ضمن أسبوع الأهداف العالمية بالتعاون مع الأمم المتحدة، الذي يُعقد للمرة الأولى خارج مدينة نيويورك.
وقالت المديرة التنفيذية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ساندا أوجيامبو،، إن مؤتمر الأطراف "COP26" سلط الضوء على أهمية القطاع الخاص في تحقيق أهداف التغير المناخي ومواجهة الاحتباس الحراري على الأرض .
وأكدت أوجيامبو استمرار عمل الميثاق العالمي للأمم المتحدة مع الشركات العالمية التي التزمت بقوة بمعالجة أزمة المناخ، من خلال تحديد أهداف تتماشى مع الأهداف العالمية.
وسلط أليكسيس ليكانويت، المدير العام الإقليمي لـشركة أكسنتشر في الشرق الأوسط، الضوء على التزام القطاع الخاص بحل أزمة المناخ.
وفقا للمسح العالمي لما يقرب من 1200 من الرؤساء التنفيذيين، التزمت 80 دولة بخفض صافي الانبعاثات بنسبة 30 % بحلول عام 2030. مع التعهدات البالغة 96 مليون دولار أمريكي بالفعل. وصرح ليكانويت بأن التحدي الإضافي سيكون التمويل في الجنوب العالمي لتحقيق هذه الأهداف .
وتطرق المتحدثان إلى أهمية التعاون بين القطاعات وأصحاب المصلحة لتحقيق أهداف COP26.
ودعا ليكانويت إلى تعزيز التعاون لتقوية مساهمة القطاع الخاص في الهدف عالمي، في حين قالت أوجيامبو إن أزمة المناخ ليست واحدة، حيث يقوم أي قطاع واحد أو أي صناعة واحدة بحلها، مؤكدة أنها شراكة منسقة بين القطاع الخاص والحكومات والأمم المتحدة والمجتمعات المدنية، إلى جانب القطاع الخاص، جرى التطرق أيضا لدور الشباب في هذا المجال. وأشار ليكانويت إلى أن جيل الشباب الذين يدخلون سوق العمل الآن أكثر انخراطا في الاستدامة .
ويركز أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي على محور أساسي يتمثل في جمع العالم من أجل دفع عجلة التقدم المُشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سبيل بناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافا للجميع بحلول عام 2030 .
وأسبوع الأهداف العالمية هو الأسبوع السابع من أسابيع الموضوعات الـعشرة ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض في إكسبو 2020 دبي، والتي توفر فرصة لتبادل وجهات نظر جديدة ومُلهمة لمواجهة أكبر التحديات والتعرّف إلى أفضل الفرص في وقتنا الحالي .
