الجمعة 17 مايو

أخبار عامة

قناة السويس والسياحة .. بندوة بجناح مصر في " إكسبو 2020 "


اكسبو- قناة السويس

عقدت هيئة قناة السويس، ندوة بعنوان "قناة السويس والسياحة العالمية"، ضمن الفعاليات التي تعقدها الهيئة بالجناح المصري في معرض إكسبو دبي 2020 .

تناولت الندوة تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد "covid-19 "على حركة سفن الركاب السياحية خلال عامي2020-2021، وما شهدته من ركود وصل إلى انخفاض حجم الطلب على السفن السياحية عالميا بنسبة 80% .

واستعرض " أنس رخا"، الباحث بالوحدة الاقتصادية لقتاة السويس، التعامل المرن لقناة السويس مع هذا الركود، حيث قدمت حوافز تتضمن تخفيض رسوم العبور بنسبة تصل إلى 50% للسفن السياحية بشرط توقفها في إحدى الموانئ المصرية، كأحد الآليات التي تنتهجها الهيئة ضمن سياسات تسويقية وتسعيرية شديدة المرونة، تواكب كافة المتغيرات المؤثرة على صناعة النقل البحري بكافة فئاته عالميًا.

وأشار رخا إلى أن قناة السويس تتمتع بالقدرة على استيعاب 100% من اسطول سفن الركاب السياحية في العالم، بالتوازي مع وجودها في موقع عبقري ضمن منطقة تستحوذ على 50% من الطلب المحتمل على سفن الركاب في العالم، حيث تأتي منطقة البحر المتوسط في المرتبة الثانية عالميًا، بعد منطقة البحر الكاريبي من حيث نسبة الطلب على سفن الركاب بنسبة 19% تليها منطقة شمال أوروبا بنسبة 13%، ثم تحتل اسيا المرتبة الرابعة بنسبة 12% ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 6%.

وتطرق أحمد حمدي مراجع حمولة ورسوم السفن بالهيئة، إلى المزايا التنافسية التي تقدمها قناة السويس لتشجيع سياحة اليخوت بواسطة 3 مراكز لاستقبال ورسو اليخوت السياحية بمدن القناة الثلاثة، يصل أقصى غاطس لها ٦ مترا، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى ٣٠ يخت، مع تقديم خدمات مياه وكهرباء مجانا وغير ذلك من الخدمات الأخرى المدفوعة كالإمدادات وأعمال الإصلاح والصيانة، فضلا عن حوافز تصل إلى العبور مجانا وفقا للائحة الملاحة وذلك للعائمات الصغيرة في حالة تكرار الرحلة خلال فترة لاتتجاوز ال٦ أشهر.

من جانبه، انتقل الدكتور محمد الذهبي، استشاري مشروع متحف قناة السويس العالمي الذي يعد نقلة حضارية وسياحية كبيرة في محافظة الإسماعيلية، حيث بدأ العمل في ترميمه في إبريل 2019، موضحا احتواء المتحف على 6 قاعات متحفية مبهرة ومتنوعة، تشرح القاعة الأولى الممر الملاحي الدولي والموقع العبقري الذي كان سببًا في التشجيع على طرح فكرة حفر القناة، أما القاعة المتحفية الثانية فتتحدث عن أدوات تنفيذ المشروع من أعمال السخرة وعصر الميكنة والتكنولوجيا، وتتناول القاعة المتحفية الثالثة الإدارة التنفيذية للمشروع على مدار 10 سنوات.