الأثنين 29 ابريل

اقتصاد

مصر أمام صندوق النقد: نتبادل خبرات "التحول الرقمي" مع دول المنطقة


صندوق النقد

أكدت مصر أنها بدأت بالفعل في تبادل خبراتها في مجال التحول الرقمي مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع أشقائها في القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة في الجلسة الحوارية التفاعلية بعنوان "الحكومة الإلكترونية .. تأثير الاتجاهات الحديثة فى التحول الرقمي على مستقبل العمليات والسياسات المالية" التي نظمتها إدارة شئون المالية العامة لصندوق النقد الدولي، وحضرتها الدكتورة جوليا جليدين نائبة رئيس شركة ميكروسوفت العالمية، ومورتن مييرهوف نيلسن مستشار التحول الرقمي بالأمم المتحدة، وأدارها هيرفي تورب رئيس وحدة الاستشارية الرقمية بصندوق النقد الدولي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لملتقى التطبيقات المالية الحديثة لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تسبق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأوضح أبو عيش أن النجاحات الملحوظة التى حققتها الحكومة المصرية فى هذا المجال ترجع بشكل أساسي إلى إرادة سياسية حقيقية للوصول إلى هدف "مصر الرقمية"، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء الإطار التنظيمي وتوفير البيئة التشريعية، والاستثمار الحقيقي في البنية التحتية اللازمة ورأس المال البشري، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتطبيق المتدرج وتوفير الدعم الفني وتكثيف الجهود الإعلامية لزيادة الوعي العام، والمتابعة الدقيقة والتدخل الفوري لتذليل العقبات التي تظهر فى عملية التنفيذ.

وكشف عن أن الدكتور محمد معيط وزير المالية يُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير النظم الإلكترونية لإدارة المالية العامة: "منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية  GFMIS، ومنظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى للمستحقات الحكومية GPS ، وحساب الخزانة الموحد TSAمضيفا أن الإعداد والتنفيذ الإلكتروني للموازنة أسهم فى تمكين الحكومة من مراقبة حجم إيرادات ونفقات الخزانة العامة للدولة، بما يؤدى إلى تعظيم القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة للإدارة السليمة للمالية العامة والتدخل في التوقيتات المناسبة.

ونوه إلى أن ذلك كان أحد العوامل الرئيسية في نجاح التعامل مع أزمة فيروس كورونا، والحفاظ على المستهدفات فيما يتعلق بالإنفاق وعجز الموازنة.