الخميس 16 مايو
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن مصر نجحت في الارتقاء بترتيبها على مؤشر جودة الحياة لعام ٢٠٢١ وأصبحت تحتل المرتبة الثامنة عربيا والـ ٦٩ عالميا من بين ١٦٧.
وقال إن الدولة حريصة على تنفيذ برامج وسياسات تراعي هذا البعد ضمن إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ الرامية لتحقيق التنمية المستدامة واستثمار قدرات البشر لتحقيق عنصر الرفاهية.
وبمناسبة اليوم العالمي للإسكان والذي احتفلت به وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة في الرابع من شهر أكتوبر الجاري ويتوافق ايضا مع يوم الاسكان العربي، قال الوزير إن مصر نجحت أيضا في الظفر بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لعام ٢٠٢١ من بين ١٧٠ دولة وذلك بفضل الجهود التي تم بذلها في مجال تطوير الإسكان.
وأضاف: "الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان تعمل على تطوير مدنا جديدة تنتمي لمدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والجلالة حيث يتم توفير أدوات التنمية المستدامة والبنية التحتية المتطورة وإخضاع تلك المدن لأنظمة تشغيل غير تقليدية تعتمد على التقنيات التكنولوجية الحديثة.
كما لم تغفل الدولة خطط تطوير الريف المصري الذي يخضع الأن لأكبر عملية تطوير في تاريخ مصر الحديث وفقا للوزير الذي قال إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تتواكب مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة.
وأكد أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة لا يعني إهمال القاهرة بل على العكس فقد تم تنفيذ مشروع إعادة تخطيط العاصمة القديمة وتم ترميم العديد من المناطق التراثية ذات الطابع المعماري المميز والارتقاء بمستوى الأحياء السكنية وتطوير المناطق العشوائية الأمر الذي كان له مردودا كبيرا في استعادة القاهرة لدورها الثقافي والتراثي والسياحي.
