السبت 04 مايو

سياحة وطيران

على هامش قمة تعافي السياحة بكينيا.. مصر تستعرض جهود وزارة السياحة والآثار خلال ازمة كورونا


وزارة السياحة

شارك أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في القمة الدولية لتعافي السياحة التي عُقدت بمدينة نيروبي بكينيا. والتي تهدف إلى مناقشة واستعراض الاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المتبعة للحد من جائحة كورونا، وكذلك السياسات والتدابير التي تقوم بها الدول لتخفيف الآثار الاقتصادية الناتجة عن تداعيات هذه الأزمة للعمل على تسريع وتيرة التعافي وبناء السياحة من جديد.

 وفي إطار حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة في المحافل والفعاليات الدولية والتي تساهم في مواكبة المستجدات المتلاحقة في صناعة السياحة والسفر حول العالم.

وأعرب رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، عن سعادته بالمشاركة في هذه القمة، موضحاً أن هذه القمة تعتبر منصة قوية لتبادل الأفكار السياحية وفرصة لعقد اجتماعات مهنية مع ممثلي ومسئولي السياحة في القارة الأفريقية التي من شأنها أن تساهم في صياغة استراتيجيات إنمائية وشاملة للقطاع السياحي الأفريقي ولا سيما في ظل وجود العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي تجمع بين مصر وجيرانها من الدول الأفريقية، وتميز المقاصد الأفريقية بالتنوع اذ تعد سوقاً سياحياً واعداً يجذب آلاف السائحين من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى انتهاء حملة التطعيمات للعاملين في قطاع السياحة بالأمصال المضادة لفيروس كروونا بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء، لافتاً إلى الزيادة الكبيرة التي تشهدها أعداد السياحة الوافدة لمصر منذ استئناف حركة السياحة الوافدة لمصر في يوليو 2020.

كما تحدث عن جهود الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي وتقديم الحوافز للتخفيف من آثار تداعيات الأزمة منذ بناء قواعد التعافي وتطبيق اجراءات احترازية وضوابط سلامة صحية لاستئناف الحركة السياحية، بالإضافة إلى حرصها على القيام بأعمال التعقيم والتطهير لكافة الأماكن السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والفنادق.

وأضاف أن مصر على استعداد كامل لوضع خبراتها في المجال السياحي باعتباره أحد أهم المجالات الواعدة التي تحقق التكامل بين الدول الأفريقية وعامل من عوامل تطوير التنمية المستدامة.