السبت 18 مايو

أخبار عامة

الجامعة الأوروبية "EUE" تحصل على قرض تمويل مشترك بقيمة 962 مليون جنيه


الجامعة الأوروبية EUE

قال يحي أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك نجح بمشاركة كلاً من " بنك التنمية الصناعية والبنك العقاري المصري العربي"، في الحصول على تمويلاً مشتركاً بقيمة قدرها 962 مليون جنيه لصالح شركة الأبحاث العلمية والتعليم والتطوير لأنشاء فروع للجامعات الأوروبية في مصر.

مؤكداً على ان هذا التمويل يأتي في ضوء استراتيجية البنك التي تستهدف توفير التمويلات اللازمة للمشروعات في شتى المجالات الحيوية ومن بينها مشروعات التعليم العالي والبحث العلمي، وفقا لخطة التنمية المستدامة “مصر 2030” والتي تسعى الى زيادة تواجد للمؤسسات التعليمية من خلال اقامة مؤسسات جديدة للتعليم العالي، وتقديم برامج أكاديمية جديدة متميزة تخدم سوق العمل. مضيفاً ان نجاح البنك الأهلي المصري في قيادة هذا التحالف يؤكد على استمرار مشاركاته الفعالة والمتنامية لدوره الرائد في السوق المصرفية المصرية، مشيرا الى قدرة البنك على تلبية الاحتياجات التمويلية لمختلف قطاعات الاقتصاد المصري بتباين أنشطتها واحتياجاتها.

وقال الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية وأستاذ علوم الليزر المتفرغ بجامعة القاهرة، ان المشروع يتضمن إنشاء فروع لمجموعة من الجامعات الأوروبية منها فرع "جامعة لندن" التي تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة مقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) والمصنفة الثانية على المستوى العالمي على جامعات العالم في العلوم الاجتماعية.

وأعرب مدحت قمر رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري العربي عن سعادته كون البنك العقاري المصري العربي أحد المشاركين مع البنك الأهلي المصري وبنك التنمية الصناعية لتمويل تواجد منصة علمية بحثية جديدة هي الجامعة الأوروبية. مضيفاً ان المشاركة في هذا التمويل الذي يتيح فرصة الحصول على الدرجات العلمية المهنية المتخصصة بالإضافة الى تمكينه من العمل مع مجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة والاستفادة من خبرتهم، مما يعزّز قدرته التنافسية في سوق العمل بباقة متنوعة من ذوي المهارات والتخصصات الجديدة تتوافق مع رؤى وتوجهات القيادة السياسية في مصر.

واشار حمدي عزام نائب رئيس مجلس الإدارة بنك التنمية الصناعية الى ان الدولة تولى اهتماما كبيرا ببناء الانسان المصري من خلال اهتمامها بالتعليم الذى يعد المحور الأساسي للتنمية، وقد جاء اهتمام بنك التنمية الصناعية بالتعليم لانعكاسه على تحقيق التنمية الشاملة، معربا عن سعادته أن يكون بنك التنمية الصناعية من البنوك المرتبة والمشاركة في تمويل هذا الصرح التعليمي كإعلان عن دور البنوك في تعزيز الصلة بين المنظومات التعليمية المصرية ومثيلاتها في المملكة المتحدة بما يعمل على الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب من ناحية ومن ناحية اخرى مواكبة سوق العمل العالمي واستقبال الطلاب من جميع دول العالم.