الأثنين 29 ابريل
تقدمت شركتان بطلب رسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وهيئة الاستثمار للموافقة على إقامة مصنعين لإنتاج "سيانيد الصوديوم" باستثمارات 270 مليون دولار، حسب مصادر حكومية تحدثت إلى اقتصاد الشرق بلومبرج.
وسيانيد الصوديوم، هو ملح صوديوم عديم اللون، ويستخدم في معالجة واستخراج الذهب من الصخور بالإضافة إلى استخدامات محدودة في صناعة الجلود والدباغة.
أحد المسؤولين قال إن "سي واي
بلس" الألمانية، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال السيانيد تسعى لإقامة
مشروع إنتاج مركب سيانيد الصوديوم، باستثمارات مبدئية تقدر بـ150 مليون دولار،
وبطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف طن في السنة.
وأشار إلى أن الشركة "النمساوية
لإنتاج السيانيد" قدرت تكلفة مصنعها بنحو 120 مليون دولار بصفة مبدئية وبطاقة
إنتاجية مماثلة لمشروع الشركة الألمانية.
المسؤول الآخر قال إن الشركة المصرية
القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وافقت على طلبات الشركتين لتوفير
كميات الغاز المطلوبة للتشغيل، مضيفاً أن الشركة الألمانية، والنمساوية للسيانيد
يفاضلان حالياً بين العين السخنة أو الأسكندرية لإقامة المشروع لقربهما من مصادر
المواد الخام الرئيسية المستخدمة في إنتاج مركب سيانيد صوديوم مع توافر إمكانية
للتصدير والتسويق في مناجم الذهب بالصحراء الشرقية والتصدير للأسواق العالمية.
تنتج مصر الذهب تجارياً من 3 مناجم
حالياً في الصحراء الشرقية وهم: منجم "السكري" أكبر منتج للمعدن الأصفر
في البلاد حالياً، و"حمش"، وهو منجم فرعوني قديم يقع بالصحراء الشرقية
وتديره شركة حمش مصر لمناجم الذهب، ومنجم "ياقات".
