الجمعة 03 مايو

تعدين وطاقة

خام برنت يواصل صعوده وسعر البرميل يكسر حاجز ال 83 دولار


خام برنت يتحرك لأعلى في تداولات اليوم الخميس

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، في مستهل تعاملات اليوم الخميس 22 فبراير، وذلك في ظل توقعات تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وتشير تقارير، إلى أن هذا التحسين يأتي مع محاولة المصافي العودة إلى الخدمة بعد انقطاع أسهم في تراجع الطلب، بالإضافة إلى انخفاض قيمة العملة الأميركية وسط سلة العملات الرئيسة.

وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، إذ قفز خام برنت القياسي إلى أعلى من 83 دولارًا للبرميل، بزيادة بلغت نسبتها نحو 1%، في ظل المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

بحلول الساعة 07:10 صباحًا بتوقيت جرينتش (10:10 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أبريل/نيسان 2024، بنحو 17 سنتًا، وبنسبة 0.3%، إلى 83.28 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أبريل/نيسان، بنحو 27 سنتًا، أو 0.35%، إلى 78.18 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن النفط الخام جاء مدعومًا بضعف الدولار الأميركي؛ ما يجعل النفط أقل تكلفة للمتداولين الذين يمتلكون عملات أخرى؛ إذ انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس مستوى العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسة أخرى.

يرى محلل الأسواق في "آي جي" (IG) ياب جون رونغ، إن أسعار النفط ما زالت مرنة حتى الآن؛ إذ يبدو أن المشاركين في السوق يتطلعون إلى إعادة اختبار أعلى مستوى لها منذ عام، بعد ارتفاعها في فبراير.

ولفت إلى أن التوترات الجيوسياسية قدّمت الدعم، ومع ذلك، يمكن احتواء المكاسب إلى حد ما في الوقت الحالي، نظرًا إلى أن زيادة مخزونات النفط الأميركية الأعلى من المتوقع، بين عشية وضحاها، تدفع البعض إلى الانتظار والترقب.

في الوقت نفسه، قالت مصادر في السوق نقلًا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام ارتفعت 7.17 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 16 فبراير الماضي، كما ارتفعت مخزونات البنزين مقابل انخفاض مخزونات وقود نواتج التقطير.

ويأتي ارتفاع مخزونات النفط الأميركية بالتزامن مع تعطل المصافي الكبيرة؛ ما ترك معدلات الاستعمال عند أدنى مستوى في عامين، على الرغم من أن المصانع تستأنف الإنتاج، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وستعود مصفاة شركة النفط البريطانية "بي بي" (BP) البالغة قدرتها 435 ألف برميل يوميًا في ولاية إنديانا الأميركية، وهي الأكبر في الغرب الأوسط الأميركي، إلى الإنتاج الكامل في مارس، في حين ستعمل مصفاة توتال (TotalEnergies) البالغة قدرتها 238 ألف برميل يوميًا في بورت آرثر، بولاية تكساس