الأربعاء 15 مايو

شركات واستثمار

قنا للحديد والصلب: إجمالي استثمارات المصنع وصلت 861 مليون جنيه


الحديد والصلب

كشفت شركة قنا للحديد والصلب عن وصول إجمالى حجم استثمارات المصنع إلى نحو 861 مليون جنيه، شملت الإنشاءات والمبانى وقيمة الأرض، وجزء من تكلفة خطوط الإنتاج التى يجرى توريدها من خلال شركة دانيلى الإيطالية.

وأوضح مصدر بارز بالشركة، عن سعيها للدخول فى شراكة مع رجل أعمال قطرى لاستكمال خطط تشغيل مصنع الشركة، الواقع بمنطقة الكلاحين الصناعية بمحافظة قنا، عبر استيراد خطوط درفلة البليت لإنتاج حديد التسليح.

وأكد المصدر، على أن الطرفين توصلا لاتفاق مبدئى، وسيتم توقيع العقود النهائية أواخر الشهر الحالى.

وحصلت الشركة على رخصة لتشغيل قطاعات الصلب عام 2018، كما حصل على رخصة لإنتاج حديد التسليح عام 2019 بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف طن سنويًا، وتمت إضافتها على رخصة القطاعات.

وأضاف أنه بموجب الاتفاق سيستثمر رجل الأعمال القطرى 20 مليون دولار، تستخدم فى التكلفة المتبقية اللازمة لاستراد خطوط الإنتاج فى مقابل حصوله على حصة غير حاكمة بنسبة 49%.

وأشار المصدر، إلى أن خطة التشغيل تضم شراء 3 خطوط إنتاج، تعاقدت على اثنين منهما بالفعل من خلال شركة "دانيلى الإيطالية"، بإجمالى استثمارات تصل إلى 42 مليون يورو.

وتابع أن خطى الإنتاج الأول والثانى ستصل من خلال شركة دانيلى الإيطالية بضمان عام، تم دفع 8 ملايين يورو من تكلفة الخط الأول المقدر بـ 15 مليون يورو، على أن يسدد باقى المبلغ خلال الشهر الحالى، ووصل الخط من إيطاليا إلى الأردن، وفى طريقة إلى ميناء سفاجا.

وذكر أن الخط الثانى الذى سيصل خلال العام المقبل، وتقدر قيمته بـ 27 مليون يورو، تم دفع 6 ملايين منها على أن يتم سداد باقى المبلغ من خلال الاستثمارات القطرية، وسيتم توجيه كامل إنتاجه الذى يصل إلى 300 ألف طن سنويا إلى التصدير، بإجمالى عائدات بنحو 100 مليون دولار.

وأكد المصدر على أن الشركة تخطط لتصدير منتجاتها إلى جنوب إفريقيا، السودان، جنوب السودان وأوروبا، مستفيدة من موقعها الجغرافي القريب من ميناء سفاجا، موضحًا أن الشركة تهدف إلى التعاقد على خط إنتاج ثالث لحديد التسليح بعد انتهاء تشغيل الخطين الأول والثاني، واللذان سيبدأن العمل في السنة المقبلة.

وتابع أن دخول الشركة في شراكة أجنبية يأتي في إطار خططها للتغلب على أزمة نقص الدولار.

كان من المفترض أن يدخل المصنع حيز التشغيل في يوليو 2020، ولكن انتشار جائحة كورونا في بداية العام أدى إلى تأجيل عمليات استيراد خطوط التصنيع.