الأحد 28 ابريل
وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية، على 3 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين قطاع البترول وشركة هواوي تكنولوجيز مصر؛ لدعم تدريب كوادر برنامج القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول والغاز، وكذلك المساهمة في توفير الحلول الذكية ودعم التحول الرقمي إلى جانب استخدام حلول الطاقة الشمسية في تشغيل رؤوس آبار حقول البترول.
وشهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وتيري هي رئيس شركة هواوي العالمية لمنطقة شمال أفريقيا.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة، أن الاتفاق الأول الذي وقعه المهندس علاء حجر، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني وجيم ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، يهدف إلى إطلاق تعاون بين الوزارة والشركة لتنفيذ برامج التدريب أثناء العمل وتنمية مهارات الكوادر البشرية التي يتم اختيارها من خلال برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول والغاز.
بينما تشمل مذكرتي التفاهم التي وقعهما الدكتور علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول مع دينج يونجى رئيس ادارة أعمال الطاقة الرقمية بشركة هواوي التعاون بين الطرفين بشأن أطر العمل التي يعتزم الطرفان تنفيذها في مجالات توفير الحلول الذكية ومراكز البيانات لمنشآت البترول والغاز، وإمداد الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين والتي تعمل على إمداد الطاقة لرؤوس الآبار في مواقع الإنتاج.
وفي السياق ذاته، أشاد جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين هواوي والحكومة المصرية على مدار أكثر من عقدين في العديد من القطاعات، مؤكداً حرص الشركة على المساهمة في دفع التحول الرقمي في قطاع البترول في مصر من خلال تقديم حدث التقنيات الخضراء والحلول الذكية بما يخدم رؤية تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول البترول والغاز، وفي إطار استراتيجية وزارة البترول لرقمنة قطاع النفط والغاز، تماشياً مع رؤية مصر 2030″.
وأكد جوي دينج، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال الطاقة الرقمية – هواوي مصر:” لطالما حرصت شركة هواوي على الاستثمار في البحث والتطوير للوصول الى حلول مبتكرة تساهم في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة من خلال الاعتماد على على الطاقة الرقمية الخضراء بهدف تحسين كفاءة الطاقة واستهلاكها من خلال تبادل خبراتنا الممتدة مع شركائنا لبناء مستقبل رقمي أكثر استدامة خالي من الكربون تماشياً مع استراتيجيات الاستدامة الطموحة التي تسعى الدولة لتحقيقها.”
