الأحد 19 مايو

اتصالات وتكنولوجيا

"اندرايف" تستثمر 122 ألف دولار في تحسين تجربة الركاب بتوزيع أغطية مقاعد سيارات عالية الجودة


InDrive

كشفت شركة "اندرايف"، منصة الخدمات الحضرية وخدمات الركوب العالمية، عم استثمار مبلغ يقدر بنحو 122 ألف دولار لصناعة وتوزيع أغطية مقاعد سيارات عالية الجودة في عدة محافظات خلال فعاليات "يوم الأخضر" المخصص للسائقين المسجلين في التطبيق، بهدف تحسين تجربة الركاب.

وكانت قد شملت فعاليات "يوم الأخضر" التي نظمها فريق عمل "اندرايف" في مصر المحافظات التالية: القاهرة، دمياط، المنصورة، الزقازيق، الغردقة، والفيوم، تحت إشراف إجنات ديديشكو، قائد فريق عمليات السائقين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاءت المبادرة بهدف تقديم مقاعد سيارات عالية الجودة للسائقين الملتزمين في عملهم والمسجلين في التطبيق، وقد تم اختيارهم بعناية استناداً إلى تقييماتهم الإيجابية على التطبيق.

وتضمنت الفعاليات أيضًا مسابقة شارك فيها عدد كبير من السائقين في هذه المحافظات، حيث فاز 793 سائقًا بفرصة الحصول على مقاعد سيارات عالية الجودة.

ومن جهته أشار معتز توبة، ممثل تطوير الأعمال في "اندرايف": "هدفنا ليس فقط توفير منصة للتنقل، وإنما نسعى أيضًا لضمان أن تكون كل رحلة على التطبيق تجربة مريحة وآمنة للسائقين والركاب. تستمر استثماراتنا المستمرة كدليل على تقديرنا ودعمنا لشركائنا".

وتلتزم "اندرايف" بتقديم أقل نسبة عمولة لسائقيها في مجال النقل الذكي على مستوى العالم. ومن جهة أخرى، أطلقت الشركة مؤخرًا ميثاق سلامة يؤكد التزامها بتطبيق أعلى معايير الأمان من خلال تقديم نصائح وقواعد سلوك محددة للجميع.

كما تشجع الشركة الركاب والسائقين على مشاركة آرائهم حول الرحلات من خلال التقييمات، بهدف ضمان احترام الجميع والممارسات الآمنة خلال كل رحلة.

وتعتبر "اندرايف" هي منصة عالمية للتنقل والخدمات الحضرية، مقرها في ماونتن فيو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. تم تنزيل تطبيقها أكثر من 175 مليون مرة، وهو ثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلاً في عام 2022. بالإضافة إلى خدمة النقل الذكي للركاب، تقدم "اندرايف" قائمة واسعة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن، والشحن، وخدمات التوصيل والبحث عن عمل.

وتتواجد "اندرايف" في أكثر من 40 دولة، وتدعم المجتمعات المحلية من خلال نموذج الدفع من نظير إلى نظير وبرامج تمكين المجتمع، والتي تساعد على دعم التعليم والرياضة والفنون والعلوم وتحقيق المساواة بين الجنسين وغيرها من المبادرات الحيوية.