الأحد 12 مايو
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة العمل على تطوير النظام المالي العالمي الجديد لمواجهة التحديات المختلفة، وحث مؤسسات التمويل الدولية تحديدا على تفهم ظروف بلاده والدول المشابهة لها.
وقال الرئيس السيسي خلال مشاركته في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" إنه على الرغم من أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت مصر في تطبيقه منذ عام 2016 حقق كل الأهداف المرجوة منه، فإن التمويل من الجهات المانحة ومؤسسات التمويل الدولي شهد تراجعا ملحوظا، وتعاظمت شروطه، دون الوضع في الاعتبار تأثيرات أزمة جائحة كورونا وحرب أوكرانيا على مسارات النجاحات المختلفة التي تحققت
وحث الرئيس المجتمع الدولي على إصلاح الهيكل المالي العالمي بما يتضمن إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، وتعليق أو إلغاء الرسوم الإضافية لصندوق الأزمات.
جدير بالذكر أن أجواء ضبابية تسود اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي، بعد إرجاء المراجعة الأولى، نتيجة خلافات حول بعض الطلبات من جانب الصندوق، مثل مرونة سعر الصرف، وتنفيذ برنامج بيع الشركات المملوكة للدولة، وهو ما رد عليه الرئيس السيسي قبل أيام بقوله إن سعر الصرف في مصر أصبح "مسألة أمن قومي".
