الجمعة 17 مايو

زراعة وصناعة

بقيمة 550 مليون جنيه.. "القيصر للثروة الحيوانية" تستعد لاستيراد 13 ألف عجل من كولومبيا


القيصر للثروة الحيوانية

تستعد شركة "القيصر للثروة الحيوانية" لإستيراد 13 ألف رأس "عجل حي" من كولومبيا بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 550 مليون جنيه خلال شهر مايو 2023، كجزء من خطتها لإستيراد ما يقارب 30 ألف رأس بنهاية عام 2024 لتوزيعها في الأسواق المصرية وعلى المربين، وقد أكملت الشركة الاستعدادات اللازمة لاستقبال العجول الحية بعد تنظيف المزرعة الخاصة بها.

وتأسست الشركة في عام 2015 وتسعى لإحداث توازن في السوق المصرية من خلال استيراد العجول الحية من الخارج وبيعها للمربين بأسعار معقولة. وتمتلك الشركة عددًا من المنافذ لبيع اللحوم المذبوحة بأسعار تتناسب مع الدخل المحدود. 

وأكد إبراهيم العناني، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن تكلفة استيراد العجل الواحد تتراوح بين 37 إلى 40 ألف جنيه، ويهدفون لإتمام عملية الاستيراد لتحقيق هدفهم في الوصول إلى 30 ألف رأس عجول حية بحلول نهاية عام 2024.

صرح "العناني"، بأن شركته قد انتهت من التجهيزات اللازمة لاستقبال العجول الحية المستوردة خلال الشهر المقبل، وتم تطهير المزرعة الخاصة بها التي تبلغ مساحتها 77 فدانًا في محافظة الشرقية، ويتطلب تربية الأبقار والعجول المستوردة بصفة عامة طبيعة خاصة، ويجب أن تتوفر لها أماكن خاصة لعزل النافق والأبقار المقبلة على الإنجاب لتفادي التكدس داخل المزرعة.

 ونوه إلى أن المزرعة تحتوي على مصنع أعلاف متكامل تم إنشاؤه بتكلفة إجمالية حوالي 5 ملايين جنيه لإنتاج الأعلاف المستخدمة في تغذية العجول المستوردة وتربيتها، وتتضمن بناكرًا لتخزين السيلاج بسعة 140 ألف طن، بالإضافة إلى 10 مخازن لتخزين الأعلاف بسعة تتراوح من 10 إلى 15 ألف طن من الأعلاف.

وأشار "العناني" إلى أن عملية الاستيراد ستتم عن طريق التعاقد مع شركات خارجية تورد العجول إلى مصر، بهدف طرحها في الأسواق للتربية والذبح، وأن لدى الشركة عدد من المنافذ الخاصة بها لبيع اللحوم الطازجة للمواطنين. كما أوضح "العناني" أن شركته تقوم حاليا بذبح حوالي 15 عجلاً يوميًا وبيعها للمواطنين بسعر 220 جنيهًا للكيلو، وتهدف الشركة في المستقبل إلى افتتاح عدد من المنافذ في المحافظات المختلفة لتوزيع اللحوم المذبوحة والطازجة بها لتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير البروتين الكافي.

ودعا "العناني"،  الدولة لتقديم الدعم اللازم لمربي الثروة الحيوانية، خاصة الشركات المتوسطة التي تستورد كميات كبيرة من الأبقار والعجول، لتحقيق توازن في السوق المحلية، كما طالب بمواجهة ارتفاع أسعار الذرة الصفراء والفول الصويا المستخدمة في تغذية الأعلاف. 

وكانت الحكومة تعهدت بتخصيص 10 مليارات جنيه إضافية لتمويل قطاع الثروة الحيوانية والعاملين به بفائدة ميسرة، وتسعى أيضاً لتأهيل المربين الصغار وإعادة تفعيل دورهم عن طريق تزويدهم بالمعرفة الفنية والعلمية للاستثمار في أصناف ذات عائد ومردود أعلى من السلالات المحلية.